أَحْبَابِي يَا أَحْبَابِي * فَلَازِمُوا فِي الْبَابِ

وَلَا تَقُولُوا مَنْ لَهَا * فَأَنْتُمُوا كُفْوٌ لَهَا

يَا جُمْلَةَ الأَقْطَابِ * وَالسَّادَةِ الأَنْجَابِ

وَيَا أُولِى الأَلْبَابِ * أَشْكُو إِلَيْكُم مَا بِي

بَدَا جَمَالُ العَالِي * وَلَاحَ نُورُ الوَالِي

وَأَشْرَقَتْ أَحْوَالِي * وَثَارَ لَيْثُ الغَابِ

بَشَائِرُ التَّوْفِيقِ * تُشِيرُ لِلتَّحْقِيقِ

وَرُتْبَةُ الصِّدِّيقِ * تُلْقِيكَ فِي الأَعْتَابِ

خُذُوا فُؤَادِي العَانِي * وَكَمِّلُوا إيمَانِي

هَذَا العُبَيْدُ الدَانِي * مُسَبِّبُ الأَسْبَابِ