إِذَا رَضَونِي أَهْلُ الوِصَالِ * فَكُلُّ حَالٍ عَيْنُ الكَمَالِ

سِرْ بِي إِلَى حَيِّهِم وَدَعْنِي * فِي أَيِّ طَوْرٍ فَلَا أُبَالِي

إِنْ رَحِمُونِي أَوْ عَذَّبُونِي * فَالعَبْدُ عَبْدٌ فِي كُلِّ حَالِي

وَمَا عَذَابِي إِلَّا حِجَابِي * وَمَا نَعِيمِي إِلَّا وِصَالِي

وَاللهِ وَالله يَا مَوَالِي * حَالِي بِكُم لَا يَزَالُ حَالِي

مَوْتِي حَيَاتِي مَحْوَي ثَبَاتِي * ذُلِّي عِزِّي فَقْرِي كَمَالِي

وَاللهِ وَالله هُم مُرَادِي * وَهُم رَجَائِي وَهُم سُؤَالِي