لِلْعَالَمِ جَاءَ مُحَمَّدْ يَوْماً فِي أَحْلَى مَشْهَدْ
فَأَعَادَ الأَرْضَ رَبِيعاً وَالطَّيْرُ الشَّادِي غَرَّدْ
كَانَتْ أَرْجَاءُ الدُّنْيَا فِي قَلْبِ الظُّلْمةِ تَحْيَا
وَأَرَادَ اللهُ الهَدْيَ لِلنَّاسِ فَأَرْسَلَ أَحْمَد
بِالنُّورِ أهَلَّ كَرِيماً وَدَعَا للهِ حَكِيماً
آذَوْهُ فَكَانَ رَحِيمَا مَا أَعْظَمَ صَبْرَ مُحَمَّدْ
بِالصَّبْرِ تَجَمَّلَ قَلْبُهْ وَالخَالِقُ كَانَ يُحِبُّهْ
رَجُلٌ مَرْسُومٌ دَرْبُهْ يَسْـلُكُهُ لَا يَتَرَدَّدْ
الصَّبْرُ الطَّيِّبُ أَزْهَرْ وَطَرِيقُ الدَّعْوَةِ أَثْمَرْ
وَالعَالَمُ أَصْبَحَ أَخْضَرْ آمَنَ بِاللهِ وَوَحَّدْ