سَاكَنَ الرُّوحِ مَا لِي حِيلَة غَيْرَ حُبِّي لَكَ يَا مُغْرَم

وَاسْمَع لَنَا مِنْكَ بِنَظْرَة وَصِل لَنَا وَلَوْ فِي المَنَام

يَا مُشْتَكِى جُدْ لِي بِالقَبُولِ حَتَّى اشْتَفَى اللُّبُّ مِنْ سِقَام

يَا مُنْتَهَى النَّبِي وَالرَّسُولِ أَنْتَ المُرِتَجَى مُبْعِثُ الهِمَم

فَاسْتِهَارِي مِنْ قَلْبٍ عَلِيلٍ مِنْ أَشُوقِ النَّبِي المُقَدَّم

وَجُسْمَانِي ضَعِيفٌ هَزِيلٌ مِن تَهَاوِي الجَوَى وَالهُيَام

عَطْفًا عَلَىَّ يَا شَافِي فِي السِّقَامِ رِفْقًا عَلَىَّ يَا حَبِيبَ مُهَام

فَالصَّبُّ ذَابَ سَائِرَ الأَجْسَامِ مِنْ حُبِّكَ يَا سَيِّدَ الأَنَام

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ مَا دَارَتِ السِّنِينَ وَالأّيَّام

عَلَى نَبِيِّ الأَرْضِ وَالسَّمَا وَالأَلِ وَالصَّحْبِ الكِرَام