Syatta Fikri Bainal Ubudiyah Wal Ibadah

 

شَتَّى فِكْرِى بَيْنَ العُبُودِيَّةِ وَالعِبَادَة

وَلَمَّا عَقْلِي حَقَّ الشَّقَاوَةِ وَالسَّعَادَة

بَدَا لِي نُورٌ فِي قَلْبِي مَا كَلَّهُ طَلَبُوا الزِّيَادَة

وَغَدَا بِنَفْسِى أُنْسٌ مُسْتَأْنِسٍ وَمُرَدَا

أُنْسٌ أَنْسَانِي الهَوَى وَجْنَانِي لَمَّا عَلِمْتُ مَعْنَى العِبَادَة

كَانَ حَقًّا نِعْمَة مِنْ حُبِّ أَنَّ حُبَّ عِبَادَة

كَمْ حَظَوْتُ بِحُبِّ الدُّنْيَا وَمَا أَرُمْتُ مِنْهَا إِفَادَة

وَقَفْتُ حَقًّا بِحُبِّ اللهِ كُلَّ عِزٍّ وَسِيَادَة

فِيهِ سَمَوْتُ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَضَلَالٍ وَفَسَادَ

حُبُّ اللهِ فَضْلٌ وَعِزٌّ هُداً أَهْدَاهُ عِبَادَة

للهِ الحَمْدُ فِي كُلِّ حِينٍ ذِكْرُ اللهِ زَادُ الزِّيَادَة