Kitab Nadzom Syatibiyah Tentang Qira’ah Sab’ah Dan Terjemah [PDF]

سم الله الرحمن الرحيم

١. بدأت ببسم الله في النظم اولا تبارك رحمانا رحيما و موئلا
“Saya memulai bait syair dengan membaca Bismillah , dengan mengharapkan tambahan dan banyaknya kebaikan & kenikmatan dari Pemberi Kenikmatan , Tuhan Semesta Alam juga tempat kembali dan tempat berlindung “

٢. و ثنيت صلى الله ربي على الرضى محمد المهدى الى الناس مرسلا
” yang kedua , aku bersholawat kepada Nabi Muhammad SAW. yang telah diridloi Allah SWT. untuk mengemban risalah Kenabian dan diutus memberikan petunjuk kepada manusia “

٣. و عترته ثم الصحابة ثم من تلاهم على الاحسان بالخير وبلا
” dan juga . Kepada keturunan , kerabat , keluarga terdekat Nabi Muhammad SAW. dan Para Shohabat dan orang yang mengikuti Nabi dan dan Para Shohabat Nabi dalam perbuatan baik bagaikan hujan lebat ( karena banyaknya kebaikan dan luasnya kemanfaatan )

٤. و ثلثت ان الحمد لله دائما و ما ليس مبدوءا به اجذم العلا
” yang ketiga , aku menetapkan pujian kepada Allah SWT. dikarenakan semua urusan yang tidak dimulai dengan pujian kepada Allah SWT. maka berkuranglah nilai kebaikan & keberkahannya “

٥. و بعد فحبل الله فينا كتابه فجاهد به حبل العدا متحبلا
” setelah semua yang telah disebutkan diatas , maka ketahuilah bahwa tali Allah SWT. pada kita adalah kitabNya al Qadim . Maka bersungguh – sungguhlah terhadap Al Quran , karena didalamnya terdapat keterangan dan petunjuk tentang tipu muslihat musuh musuh islam . Dengan demikian kamu menjadi orang yang berpegang pada tali Allah dengan Al Quran .”

٦. و اخلق به اذ ليس يخلق جدة جديدا مواليه على الجد مقبلا
” Pantaslah dia ( Al Quran ) dipelajari dengan sungguh sungguh . Karena hal itu adalah hak yang tidak boleh ditinggalkan ( sampai usang ) sebab kedudukan Al Quran itu tinggi . Siapa saja yang dengan tulus ikhlas bersungguh – sungguh istiqomah mengikuti Al Quran dan mengamalkannya , maka ia berada pada jalan yang lurus dan penuh keberuntungan .”

٧. و قارئه المرضي قرّ مثاله كالاترج حاليه مريحا و موكلا
” Pembacanya yang menghafal dan mengamalkan Al Quran bagaikan buah utrujah , baunya harum dan rasanya lezat .”

٨. هو المرتضى اما اذا كان امة و يممه ظل الرزانة قنقلا
” Penghafal Al Quran adalah orang yang diridloi tujuannya , ia setara dengan kelompok ummat yang tujuannya dinaungi akal yang cemerlang dan bermartabat tinggi ( sifat Ar – Rozaanah )

٩. هو الحرّ ان كان الحري حواريا له بتحرّيه الى ان تنبلا
” Sesungguhnya Penghafal Al Quran adalah orang yang bebas dari hawa nafsu dan dunia . Dia adalah orang yang senantiasa ikhlas & Bersungguh – sungguh dalam tujuan yang benar , sehingga ia dapat menguasai ilmu Al Quran atau sampai meninggal dunia ( pada saat belajar Al Quran ).”

١٠. و ان كتاب الله اوثق شافع واغنى غناء واهبا متفضلا
” Sesungguhnya Al Quran adalah pemberi syafa’at yang sangat ampuh , fasilitas syafa’at yang dimiliki Al Quran jauh lebih dan lebih banyak dari pemberi syafa’at yang lain . Yakni berupa keberkahan yang tak ternilai harganya dan kehidupan yang mulia , didunia dan di akhirat .”

١. و خير جليس لا يمل حديثه
و ترداده يزداد فيه تجملا
” Sesungguhnya Al Quran adalah sebaik baik teman duduk yang tidak membuat bosan pembacanya maupun pendengarnya . Dan mengulang – ngulang nya secara istiqomah akan menambah keindahan Al Quran baik bacaannya ataupun Pembacanya. “

١٢. و حيث الفتى يرتاع في ظلماته من القبر يلقاه سنا متهللا
” Andaikata seprang yang hafal Al Quran merasa cemas dengan perbuatan buruknya atau ia takut akan kegelapan kuburnya . Maka Al Quran akan menemani ia dengan sinar yang terang lagi menyenangkan. “

١٣. هنالك يهنيه مقيلا و روضة و من اجله في ذروة العز يجتلا
” Al Quran didalam kubur akan menggembirakan kekasihnya laksana Kebun yang bermekaran . Dan oleh karena bacaannya terhadap Al Quran , pada hari kiamat nanti akan ditempatkan pada tempat yang tertinggi dan mulia. “

١٤. يناشد في إرضائه لحبيبه و اجدر به سؤلا اليه موصلا
” Al Quran akan terus menerus meminta dan memohon kepada Allah SWT. Supaya meberi balasan yang tak terbayangkan bagi kekasihnya . Betapa luar biasa nya Permohonan Al Quran agar Allah SWT. memenuhinya .”

فيا ايها القاري به متمسكا مجلا له في كل حال مبجلا
” Wahai para penghafal Al Quran untuk senantiasa berpegang teguh padanya dan dalam setiap perkara selalu mengagungkannya .”

هَنِيئاً مَرِيئاً وَالِدَاكَ عَلَيْهِما … مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاْ
17 – فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ … أُولَئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَلَا
18 – أُولُو الْبِرِّ وَالإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى … حُلاَهُمُ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ مُفَصَّلَا
19 – عَلَيْكَ بِهَا مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِساً … وَبِعْ نَفْسَكَ الدُّنْيَا بِأَنْفَاسِهَا الْعُلَا
20 – جَزَى اللهُ بِالْخَيْرَاتِ عَنَّا أَئِمَّةً … لَنَا نَقَلُوا القُرَآنَ عَذْباً وَسَلْسَلَا
21 – فَمِنْهُمْ بُدُورٌ سَبْعَةٌ قَدْ تَوَسَّطَتْ … سَمَاءَ الْعُلَى واَلْعَدْلِ زُهْراً وَكُمَّلَا
22 – لَهَا شُهُبٌ عَنْهَا اُسْتَنَارَتْ فَنَوَّرَتْ … سَوَادَ الدُّجَى حَتَّى تَفَرَّق وَانْجَلَا
23 – وَسَوْفَ تَرَاهُمْ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ … مَعَ اثْنَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ مُتَمَثِّلَا

24 – تَخَيَّرَهُمْ نُقَّادُهُمْ كُلَّ بَارِعٍ … وَلَيْسَ عَلَى قُرْآنِهِ مُتَأَكِّلَا
25 – فَأَمَّا الْكَرِيمُ السِّرِّ في الطيِّبِ نَافِعٌ … فَذَاكَ الَّذِي اخْتَارَ الْمَدينَةَ مَنْزِلَا
26 – وَقَالُونُ عِيْسَى ثُمَّ عُثْمانُ وَرْشُهُمْ … بِصُحْبَتِهِ المَجْدَ الرَّفِيعَ تَأَثَّلَا
27 – وَمَكَّةُ عَبْدُ اللهِ فِيهَا مُقَامُهُ … هُوَ اُبْنُ كَثِيرٍ كاثِرُ الْقَوْمِ مُعْتَلَا
28 – رَوى أَحْمَدُ الْبَزِّيْ لَهُ وَمُحَمَّدٌ … عَلَى سَنَدٍ وَهْوَ المُلَقَّبُ قُنْبُلَا
29 – وَأَمَّا الإْمَامُ المَازِنِيُّ صَرِيحُهُمْ … أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيْ فَوَالِدُهُ الْعَلَا
30 – أَفَاضَ عَلَى يَحْيَى الْيَزِيْدِيِّ سَيْبَهُ … فَأَصْبَحَ بِالْعَذْبِ الْفُرَاتِ مُعَلَّلَا
31 – أَبُو عُمَرَ الدُّورِي وَصَالِحُهُمْ أَبُو … شُعَيْبٍ هُوَ السُّوسِيُّ عَنْهُ تَقَبَّلَا
32 – وَأَمَّا دِمَشْقُ الشَّامِ دَارُ ابْنِ عَامِرٍ … فَتْلِكَ بِعَبْدِ اللهِ طَابَتْ مُحَلَّلَا
33 – هِشَامٌ وَعَبْدُ اللهِ وَهْوَ انْتِسَابُهُ … لِذَكْوَانَ بِالإِسْنَادِ عَنْهُ تَنَقَّلَا
34 – وَبِالْكُوفَةِ الْغَرَّاءِ مِنْهُمْ ثَلاَتَةٌ … أَذَاعُوا فَقَدْ ضَاعَتْ شَذاً وَقَرَنْفُلَا
35 – فَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ وَعَاصِمٌ اسْمُهُ … فَشُعْبَةُ رَاوِيهِ المُبَرِّزُ أَفْضَلَا
36 – وَذَاكَ ابْنُ عَيَّاشٍ أَبُو بَكْرٍ الرِّضَا … وَحَفْصٌ وَبِاْلإتْقَانِ كانَ مُفضَّلَا
37 – وَحَمْزَةُ مَا أَزْكاهُ مِنْ مُتَوَرِّعٍ … إِمَاماً صَبُوراً لِلقُرانِ مُرَتِّلَا

38 – رَوَى خَلَفٌ عَنْهُ وَخَلاَّدٌ الَّذِي … رَوَاهُ سُلَيْمٌ مُتْقِناً وَمُحَصَّلَا
39 – وَأَمَّا عَلِيٌّ فَالْكِسَائِيُّ نَعْتُهُ … لِمَا كانَ في الإِحْرَامِ فِيهِ تَسَرْبَلَا
40 – رَوَى لَيْثُهُمْ عَنْهُ أَبُو الْحَارِثِ الرِّضاَ … وَحَفْصٌ هُوَ الدُّورِيْ وَفيِ الذِّكْرِ قَدْ خَلَا
41 – أَبُو عَمْرِهِمْ والْيحْصَبِيُّ ابْنُ عَامِرٍ … صَرِيحٌ وَبَاقِيهِمْ أَحَاطَ بِهِ الْوَلَا
42 – لَهُمْ طُرُقٌ يُهْدَى بِهَا كُلُّ طَارِقٍ … وَلاَ طَارِقٌ يُخْشَى بِهاَ مُتَمَحِّلاً
43 – وَهُنَّ الَّلوَاتِي لِلْمُوَاتِي نَصَبْتُهاَ … مَنَاصِبَ فَانْصَبْ فِي نِصَابِكَ مُفْضِلَا
44 – وَهَا أَنَا ذَا أَسْعَى لَعَلَّ حُرُوفَهُمْ … يَطُوعُ بِهَا نَظْمُ الْقَوَافِيْ مُسَهِّلَا
45 – جَعَلْتُ أَبَا جَادٍ عَلَى كُلِّ قَارِئٍ … دَلِيلاً عَلَى المَنْظُومِ أَوَّلَ أَوَّلَا
46 – وَمِنْ بَعْدِ ذِكْرِي الْحَرْفَ أُسْمِي رِجَالَهُ … مَتَى تَنْقَضِي آتِيكَ بِالْوَاوِ فَيْصَلَا
47 – سِوَى أَحْرُفٍ لاَ رِيبَةٌ فِي اتِّصَالِهَا … وَبالَّلفْظِ أَسْتَغْنِي عَنِ الْقَيْدِ إِنْ جَلَا
48 – وَرُبَّ مَكاَنٍ كَرَّرَ الْحَرْفَ قَبْلَهَا … لِمَا عَارِضٍ وَالأَمْرُ لَيْسَ مُهَوِّلاَ

49 – وَمِنْهُنَّ لِلْكُوفِيِّ ثَاءٌ مُثَلَّتٌ … وَسِتَّتُهُمْ بِالْخَاءِ لَيْسَ بِأَغْفَلَا
50 – عَنَيْتُ الأُلَى أَثْبَتُّهُمْ بَعْدَ نَافِعٍ … وَكُوفٍ وَشَامٍ ذَالُهُمْ لَيْسَ مُغْفَلَا
51 – وَكُوفٍ مَعَ المَكِّيِّ بِالظَّاءِ مُعْجَماً … وَكُوفٍ وَبَصْرٍ غَيْنُهُمْ لَيْسَ مُهْمَلَا
52 – وَذُو النَّقْطِ شِينٌ لِلْكِسَائِي وَحَمْزَةٍ … وَقُلْ فِيهِمَا مَعْ شُعْبَةٍ صُحْبَةٌ تَلَا
53 – صِحَابٌ هَمَا مَعْ حَفْصِهِمْ عَمَّ نَافِعٌ … وَشَامٍ سَمَا فِي نَافِعٍ وَفَتَى الْعَلَا
54 – وَمَكٍّ وَحَقٌّ فِيهِ وَابْنِ الْعَلاَءِ قُلْ … وَقُلْ فِيهِمَا وَالْيَحْصُبِي نَفَرٌ حَلَا
55 – وَحِرْمِيٌّ الْمَكِّيُّ فِيهِ وَنَافِعٍ … وَحِصْنٌ عَنِ الْكُوفِي وَنَافِعِهِمْ عَلَا
56 – وَمَهْماَ أَتَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ بَعْدُ كِلْمَةٌ … فَكُنْ عِنْدَ شَرْطِي وَاقْضِ بِالْوَاوِ فَيْصَلَا
57 – وَمَا كانَ ذَا ضِدٍّ فَإِنِّي بَضِدِّهِ … غَنّيٌّ فَزَاحِمْ بِالذَّكاءِ لِتَفْضُلَا
58 – كَمَدٍّ وَإِثْبَاتٍ وَفَتْحٍ وَمُدْغَمٍ … وَهَمْزٍ وَنَقْلٍ وَاخْتِلاَسٍ تَحَصَّلَا
59 – وَجَزْمٍ وَتَذْكِيرٍ وَغَيْبٍ وَخِفَّةٍ … وَجَمْعٍ وَتَنْوِينٍ وَتَحْرِيكٍ اْعَمِلَا
60 – وَحَيْثُ جَرَى التَّحْرِيكُ غَيْرَ مُقَيَّدٍ … هُوَ الْفَتْحُ وَالإِسْكانُ آخَاهُ مَنْزِلَا
61 – وَآخَيْتُ بَيْنَ النُّونِ وَالْيَا وَفَتْحِهِمْ … وَكَسْرٍ وَبَيْنَ النَّصْبِ وَالخَفْضِ مُنْزِلَا

62 – وَحَيْثُ أَقُولُ الضَّمُّ وَالرَّفْعُ سَاكِتا … فَغَيْرُهُمُ بِالْفَتْحِ وَالنَّصْبِ أَقْبَلَا
63 – وَفي الرَّفْعِ وَالتَّذْكِيرِ وَالْغَيْبِ جُمْلَةٌ … عَلَى لَفْظِهَا أَطْلَقْتُ مَنْ قَيَّدَ الْعُلَا
64 – وَقبْلَ وبَعْدَ الْحَرْفِ آتِي بِكُلِّ مَا … رَمَزْتُ بِهِ فِي الْجَمْعِ إِذْ لَيْسَ مُشْكِلاَ
65 – وَسَوْفَ أُسَمِّي حَيْثُ يَسْمَحُ نَظْمُهُ … بِهِ مُوضِحاً جِيْداً مُعَمًّا وَمُخْوَلَا
66 – وَمَنْ كانَ ذَا بَابٍ لَهُ فِيهِ مَذْهَبٌ … فَلاَ بُدَّ أَنْ يُسْمَى فَيُدْرَى وَيُعْقَلَا
67 – أَهَلَّتْ فَلَبَّتْهَا المَعَانِي لُبَابُهاَ … وَصُغْتُ بِهَا مَا سَاغَ عَذْباً مُسَلْسَلَا
68 – وَفي يُسْرِهَا التَّيْسِيرُ رُمْتُ اخْتَصَارَهُ … فَأَجْنَتْ بِعَوْنِ اللهِ مِنْهُ مُؤَمَّلَا
69 – وَأَلْفَافُهَا زَادَتْ بِنَشْرِ فَوَائِدٍ … فَلَفَّتْ حَيَاءً وَجْهَهَا أَنْ تُفَضَّلَا
70 – وَسَمَّيْتُهاَ “حِرْزَ الأَمَانِيْ” تَيَمُّنا … وَوَجْهَ التَّهانِي فَاهْنِهِ مُتَقبِّلَا
71 – وَنَادَيْتُ أللَّهُمَّ يَا خَيْرَ سَامِعٍ … أَعِذْنِي مِنَ التَّسْمِيعِ قَوْلاً وَمِفْعَلَا
72 – إِلَيكَ يَدِي مِنْكَ الأَيَادِي تَمُدُّهَا … أَجِرْنِي فَلاَ أَجْرِي بِجَوْرٍ قَأَخْطَلَا
73 – أَمِينَ وَأَمْناً لِلأَمِينِ بِسِرِّهَا … وَإنْ عَثَرَتْ فَهْوَ الأَمُونُ تَحَمُّلَا
74 – أَقُولُ لِحُرٍ وَالْمُرُوءةُ مَرْؤُهَا … لإخْوَتِهِ الْمِرْآةُ ذُو النُّورِ مِكْحَلَا

75 – أَخي أَيُّهَا الْمُجْتَازُ نَظْمِي بِبَابِهِ … يُنَادَى عَلَيْهِ كَاسِدَ السُّوْقِ أَجْمِلَا
76 – وَظُنَّ بِهِ خَيْراً وَسَامِحْ نَسِيجَهُ … بِالاِغْضاَءِ وَالْحُسْنَى وَإِنْ كانَ هَلْهَلَا
77 – وَسَلِّمْ لإِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ إِصَابَةٌ … وَالاُخْرَى اجْتِهادٌ رَامَ صَوْباً فَأَمْحَلَا
78 – وَإِنْ كانَ خَرْقُ فَادَّرِكْهُ بِفَضْلَةٍ … مِنَ الْحِلْمِ ولْيُصْلِحْهُ مَنْ جَادَ مِقْوَلَا
79 – وَقُلْ صَادِقًا لَوْلاَ الْوِئَامُ وَرُوحُهُ … لَطاَحَ الأَنَامُ الْكُلُّ فِي الْخُلْفِ وَالْقِلَا
80 – وَعِشْ سَالِماً صَدْراً وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ … تُحَضَّرْ حِظَارَ الْقُدْسِ أَنْقَى مُغَسَّلاَ
81 – وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتِي … كَقَبْضٍ عَلَى جَمْرٍ فَتَنْجُو مِنَ الْبلَا
82 – وَلَوْ أَنَّ عَيْناً سَاعَدتْ لتَوَكَّفَتْ … سَحَائِبُهَا بِالدَّمْعِ دِيْماً وَهُطَّلَا
83 – وَلكِنَّها عَنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ قَحْطُهاَ … فَيَا ضَيْعَةَ الأَعْمَارِ تَمْشِى سَبَهْلَلَا
84 – بِنَفسِي مَنِ اسْتَهْدَىَ إلَى اللهِ وَحْدَهُ … وَكانَ لَهُ الْقُرْآنُ شِرْباً وَمَغْسَلَا
85 – وَطَابَتْ عَلَيْهِ أَرْضُهُ فَتفَتَّقَتْ … بِكُلِّ عَبِيرٍ حِينَ أَصْبَحَ مُخْضَلَا
86 – فَطُوْبَى لَهُ وَالشَّوْقُ يَبْعَثُ هَمُّهُ … وَزَنْدُ الأَسَى يَهْتَاجُ فِي الْقَلْبِ مُشْعِلَا
87 – هُوَ المُجْتَبَى يَغْدُو عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ … قَرِيباً غَرِيباً مُسْتَمَالاً مُؤَمَّلَا

88 – يَعُدُّ جَمِيعَ النَّاسِ مَوْلىً لأَنَّهُمْ … عَلَى مَا قَضَاهُ اللهُ يُجْرُونَ أَفْعُلَا
89 – يَرَى نَفْسَهُ بِالذَّمِّ أَوْلَى لأَنَّهَا … عَلَى المَجْدِ لَمْ تَلْعقْ مِنَ الصَّبْرِ وَالْأَلَا
90 – وَقَدْ قِيلَ كُنْ كَالْكَلْبِ يُقْصِيهِ … أَهْلُهُ وَمَا يَأْتَلِي فِي نُصْحِهِمْ مُتَبَذِّلَا
91 – لَعَلَّ إِلهَ الْعَرْشِ يَا إِخْوَتِي يَقِي … جَمَاعَتَنَا كُلَّ المَكاَرِهِ هُوَّلَا
92 – وَيَجْعَلُنَا مِمَّنْ يَكُونُ كِتاَبُهُ … شَفِيعاً لَهُمْ إِذْ مَا نَسُوْهُ فَيمْحَلَا
93 – وَبِاللهِ حَوْلِى وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِى … وَمَالِيَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلَا
94 – فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبِي وَعُدَّتِي … عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعاً مُتَوَكِّلَا

إِذَا مَا أَرَدْتَ الدَّهْرَ تَقْرَأُ فَاسْتَعِذْ … جِهَاراً مِنَ الشَّيْطَانِ بِاللهِ مُسْجَلاَ
96 – عَلَى مَا أَتَى فِي النَّحْلِ يُسْراً … وَإِنْ تَزِدْ لِرَبِّكَ تَنْزِيهاً فَلَسْتَ مُجَهَّلَا
97 – وَقَدْ ذَكَرُوا لَفْظَ الرَّسُولِ فَلَمْ يَزِدْ … وَلَوْ صَحَّ هذَا النَّقْلُ لَمْ يُبْقِ مُجْمَلَا
98 – وَفِيهِ مَقَالٌ فِي الأُصُولِ فُرُوعُهُ … فَلاَ تَعْدُ مِنْهَا بَاسِقاً وَمُظَلِّلَا
99 – وَإِخْفَاؤُهُ فَصْلٌ أَبَاهُ وَعُاَتُنَا … وَكَمْ مِنْ فَتىً كالْمَهْدَوِي فِيهِ أَعْمَلَا

– وَبَسْمَلَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ بِسُنَّةٍ … رِجَالٌ نَمَوْهاَ دِرْيَةً وَتَحَمُّلَا
101 – وَوَصْلُكَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ فَصَاحَةٌ … وَصِلْ وَاسْكُتَنْ كُلٌّ جَلاَيَاهُ حَصَّلَا
102 – وَلاَ نَصَّ كَلاَّ حُبَّ وجْهٌ ذَكَرْتُهُ … وَفِيهاَ خِلاَفٌ جِيدُهُ وَاضِحُ الطُّلَا
103 – وسَكْتُهُمُ الْمُخْتَارُ دُونَ تَنَفُّسٍ … وَبَعْضُهُمُ فِي الأَرْبِعِ الزُّهْرِ بَسْمَلَا
104 – لَهُمْ دُونَ نَصٍّ وَهْوَ فِيهِنَّ سَاكِتٌ … لِحَمْزَةَ فَافْهَمْهُ وَلَيْسَ مُخَذَّلَا
105 – وَمَهْمَا تَصِلْهَا أَوْ بَدَأْتَ بَرَاءَةً … لِتَنْزِيْلِهاَ بالسَّيْفِ لَسْتَ مُبَسْمِلَا
106 – وَلاَ بُدَّ مِنْهاَ فِي ابْتِدَائِكَ سُورَةً … سِوَاهاَ وَفي الأَجْزَاءِ خَيَّرَ مَنْ تَلَا
107 – وَمَهْمَا تَصِلْهَا مَعْ أَوَاخِرِ سُورَةٍ فَلاَ تَقِفَنَّ الدَّهْرَ فِيهاَ فَتَثْقُلَا
* * *

وَمَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ رَاوِيهِ نَاَصِرٌ … وَعَنْدَ سِرَاطٍ وَالسِّرَاطَ لِ قُنْبُلَا


109 – بِحَيْثُ أَتَى وَالصَّادُ زَاياً اشِمَّهَا … لَدَى خَلَفٍ وَاشْمِمْ لِخَلاَّدِ الاَوَّلَا
110 – عَلَيْهِمْ إِلَيْهِمْ حَمْزَةٌ وَلَدَيْهِموُ … جَمِيعاً بِضَمِّ الْهاءِ وَقْفاً وَمَوْصِلاَ
111 – وَصِلْ ضَمَّ مِيمِ الْجَمْعِ قَبْلَ مُحَرَّكٍ … دِرَاكاً وَقاَلُونٌ بِتَخْيِيرِهِ جَلَا

112 – وَمِنْ قَبْلِ هَمْزِ الْقَطْعِ صِلْهَا لِوَرْشِهِمْ … وَأَسْكَنَهاَ الْبَاقُونَ بَعْدُ لِتَكْمُلَا
113 – وَمِنْ دُونِ وَصْلٍ ضَمُّهَا قَبْلَ سَاكِنٍ … لِكُلٍ وَبَعْدَ الْهَاءِ كَسْرُ فَتَى الْعَلَا
114 – مَعَ الْكَسْرِ قَبْلَ الْهَا أَوِ الْيَاءِ سَاكِناً … وَفي الْوَصْلِ كَسْرُ الْهَاءِ بالضَّمِّ شَمْلَلَا
115 – كَمَا بِهِمُ الأَسْبَابُ ثُمَّ عَلَيْهِمُ الْـ … قِتَالُ وَقِفْ لِلْكُلِّ بِالْكَسْرِ مُكْمِلَا